وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الرياض أمس (السبت)، في زيارة رسمية للمملكة، وذلك في مستهل جولة بعد لقائه أعضاء الحلف الأطلسي في بروكسل، تشمل أكبر حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ساعياً لإعطاء دفع جديد للدبلوماسية الأمريكية، وليعرض خطط الرئيس دونالد ترمب بشأن الاتفاق النووي الإيراني على الدول الثلاث.
وبحث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيره الأمريكي أمس في الرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية على تويتر، إن للسعودية دورا قياديا هاما في العمل نحو مستقبل سلمي ومزدهر في المنطقة، معتبرة أن الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية تعمل على تحقيق هذا الهدف للمنطقة.
ويشدد بومبيو على أن ترمب لم يحسم قراره بشأن النووي الإيراني بعد، غير أنه من المرجح أن يقرر انسحاب بلاده من الاتفاق الشهر القادم، ممهداً لإعادة فرض عقوبات على برنامج طهران النووي.
ويعتزم بومبيو أن يثبت للعواصم الأجنبية ولزملائه عودة الدبلوماسية الأمريكية بعد البلبلة التي سادت ولاية سلفه ريكس تيلرسون قبل إقالته. ما ساهم في هذه البلبلة أن وزير الخارجية السابق الآتي من عالم شركات النفط لم يملأ مناصب كبرى في وزارته، وباشر إصلاحات بيروقراطية لم تحظ بالتأييد، والأهم من ذلك أنه لم يكن على توافق مع الرئيس.
وحرص بومبيو، وهو ضابط سابق ورجل أعمال وعضو محافظ في الكونغرس، على مباشرة العمل فور أداء اليمين، واختار تدشين ولايته بمحادثات مع دول الحلف الأطلسي وحلفاء الشرق الأوسط. ويعتبر السياسي السابق من كنساس من الصقور في ما يتعلق بإيران، ومن مؤيدي خط متشدد بشأن نشر القوة العسكرية الأمريكية في الخارج.
وبحث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيره الأمريكي أمس في الرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية على تويتر، إن للسعودية دورا قياديا هاما في العمل نحو مستقبل سلمي ومزدهر في المنطقة، معتبرة أن الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية تعمل على تحقيق هذا الهدف للمنطقة.
ويشدد بومبيو على أن ترمب لم يحسم قراره بشأن النووي الإيراني بعد، غير أنه من المرجح أن يقرر انسحاب بلاده من الاتفاق الشهر القادم، ممهداً لإعادة فرض عقوبات على برنامج طهران النووي.
ويعتزم بومبيو أن يثبت للعواصم الأجنبية ولزملائه عودة الدبلوماسية الأمريكية بعد البلبلة التي سادت ولاية سلفه ريكس تيلرسون قبل إقالته. ما ساهم في هذه البلبلة أن وزير الخارجية السابق الآتي من عالم شركات النفط لم يملأ مناصب كبرى في وزارته، وباشر إصلاحات بيروقراطية لم تحظ بالتأييد، والأهم من ذلك أنه لم يكن على توافق مع الرئيس.
وحرص بومبيو، وهو ضابط سابق ورجل أعمال وعضو محافظ في الكونغرس، على مباشرة العمل فور أداء اليمين، واختار تدشين ولايته بمحادثات مع دول الحلف الأطلسي وحلفاء الشرق الأوسط. ويعتبر السياسي السابق من كنساس من الصقور في ما يتعلق بإيران، ومن مؤيدي خط متشدد بشأن نشر القوة العسكرية الأمريكية في الخارج.